لقيطة اسطنبول (بالإنجليزية: The Bastard of Istanbul) هي الرواية الثانية التي تصدر بالإنجليزية للكاتبة التركية أليف شفق صدرت في عام 2006 وحققت أعلى المبيعات في تركيا. وتعرض شفق في هذه الرواية -بين قضايا أخرى- لقضية مذابح الأرمن، وقد أدى هذا إلى ملاحقتها قضائيًا في تركيا بحسب الفقرة 301 من القانون التركي إلا أن التهم أسقطت عنها فيما بعد
اقتباسات من رواية لقيطة اسطنبول
“ورغم أن الكتب قد تكون ضارة، لكن الروايات أكثر خطورة، فقد تضللك مسالك القصة بسهولة وتقودك إلى عالم القصص الذي يكون فيه كل شيءٍ سلسًا وخياليًا ومفتوحًا على المفاجآت مثل الليالي الظلماء في الصحراء، وقبل أن تشعر يمكنها أن تجرفك بعيدًا، وقد تجعلك تفقد الاتصال بالواقع، هذه هي الحقيقة الصارمة والبليدة التي يجب على أي أقلية ألا تحيد عنها كثيرًا كي لا تفقد يقظتها وتأهبها عندما تهب الرياح وتحل أيام عصيبة. ويجب ألا تكون ساذجًا وتعتقد أن الأمور قد لا تصبح سيئة، لأنهم يفكرون بذلك على الدوام، فالخيال سحرٌ آسـرٌ خطير للذين يرغمون على أن يكونوا واقعيين في الحياة، وقد تكون الكلمات سامة للذين كُتب عليهم أن يلوذوا بالصمت دائمًا، فإن كنت من بين الأطفال الناجين ولا تزال تريد أن تقرأ وتجتر، فعليك أن تفعل ذلك بهدوءٍ شديد، وبخوفٍ وسريّة، ويجب ألا تجعل نفسك قارئًا بارزًا. وإذا لم تكن لديك تطلعات وطموحات في الحياة فيجب على الأقل أن تكون لديك رغبات بسيطة، وأن تكبت عواطفك وطموحك، وكأنك لا تمتلك طاقةً وقوة تكفيان لأن تجعلانك إنسانًا عاديًا”
”أنا بخير، ألا تراني أحادثُ الجميعَ وأبتسم، ألا تراني أعطِي الطمأنينة للعابرينَ وأنا مُتَّزن، لا تقلق، فقط روحي متعبة، ونظراتي شاردة، وندوبي غائرة، ومشاعري ذابلة، حتَّى ابتسامتي حائرة، وأسأل الله فقط الثباتَ وتجاوزِ هذه المرحلة “
“أحيانًا يكون الماء باردًا كالثلج، ولكنّها لم تمانع وتردّد في نفسها: الروح بحاجة إلى أن ترتجف كي تستيقظ، الروح بحاجة إلى أن ترتجف”
عندما تنجو النساء من زواج رهيب أو قصّة حبّ وما أكثر مثل هذا الهراء، فإنّهنّ يتجنّبن عمومًا الخوض في علاقة جديدة بعض الوقت. أمّا الرجال، فإنّ الأمر على العكس من ذلك. ففي اللحظة التي ينهون فيها مصيبة، تجدينهم يبدأون البحث عن علاقة جديدة. الرجال لا يطيقون الوحدة.
وكمّ من مرةٍ تهدّمَت قلوبنا. ومضينا في آخر اليوم نبكي بهدوء على وسائدنا ثمَّ نستيقظ كأن شيئًا لم يكن. كأنَّ شيئًا لم ينكسر.حتى بعد مرور الزمن نُدرك أنَّنا لسنا ماكُـنّا عليه. فَ إستيقاظنا بعد نوبات البكاء المتكررة قدّ حوّلتنا إلى جمادات…!
لا يمكنني تغيير اتّجاه الريح، لكن في إمكاني أن أكيّف أشرعتي حتى أصل دومًا إلى غايتي
كانت تعرف جيّدًا أنّها بدأت تتجاوز حدودها، ولكنّها كانت واثقة من أنّها لا تعرف حدودها إلاّ بعد أن تكون قد تجاوزتها
كان بليدا بعض الشيء.. ولم يكن يبدو أن لديه أي ولع أو رغبة في الحياة.
يقرأ كثيرا.. يفكر كثيرا.. ويبتعد كثيرا عن الأمور العادية والمألوفة.
امرأة تتمتع بثقة كبيرة بنفسها، وتؤمن بأنه يمكن حل جميع المشاكل في هذا العالم عن طريق الحوار والعقل